منتدى الاحلام المصرى
الدار الاخرة  الحلقة الرابعة    فتنة المسيح الدجال Lovep
نتمنا ان تكون معنا

انتا غير مسجل


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الاحلام المصرى
الدار الاخرة  الحلقة الرابعة    فتنة المسيح الدجال Lovep
نتمنا ان تكون معنا

انتا غير مسجل
منتدى الاحلام المصرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الدار الاخرة الحلقة الرابعة فتنة المسيح الدجال

اذهب الى الأسفل

الدار الاخرة  الحلقة الرابعة    فتنة المسيح الدجال Empty الدار الاخرة الحلقة الرابعة فتنة المسيح الدجال

مُساهمة من طرف سراج منير الجمعة يناير 27, 2017 11:20 pm

الدار الاخرة

 

الحلقة الرابعة

 

 

 

فتنة المسيح الدجال

 

المسيخ الدجال.....حقايق عن ذلك المجهول!   

 


 -عدم ذكر الدجال فى القران

 :
يجيبناالإمام البلقيني بأنه

 

 نظر في كل مَنْ ذُكِرَ في القرآن من المفسدين فوجدهم ممن مضى وانقضى أمره، وأما من لم يجئ بعدُ فلم يذكر منهم أحد!!! وهذا ينتقض بيأجوج ومأجوج .
ووقع في تفسير البغوي

 

 أن الدجال مذكور في قوله ـ تعالى )

 : لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس .

( وأن المراد بالناس هنا الدجال من باب إطلاق الكل على البعض.

قال الحافظ ابن حجر العسقلاني ـ  في قوله تعالى )

 يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها (
أنه ترك ذكره احتقاراً،

 وتُعُقِّب بذكر يأجوج ومأجوج وليست الفتنة بهم بدون فتنة الدجال والذي قبله ....


 

الكذاب الدجال،

 وسمي الدجال، مسيحاً لأَن عينه ممسوحة عن أَن يبصر بها، وسمي عيسى مسيحاً اسم خصَّه الله به، ولمسح زكريا إِياه.
خلق الله المَسِيحَيْنِ: أَحدهما ضد الآخر، .. فهما مسيحان: مسيح الهُدَى ومسيح الضلالة؛وفي الحديث:

 أَمَّا مَسِيحُ الضلالة

 فكذا؛ فدلَّ هذا الحديث على أَن عيسى مَسِيحٌ الهُدَى وأَن الدجَّال مسيح الضلالة.
الميم في كلمة مسيح للتعريف )

م=أل

( ،ومثلها كلمات: مشير،مدير،مطر، مطران، مشاري،وغيرها.

 أما المقطع )

سيح،سى

( في كلمة المسيح تدل على معنى العظمة والسمو والريادة والصدارة .
قال تعالى>

 فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا <24 مريم
والسري

هو الكبير.والسرياح الطويل

 فالمسيح يعني السريّ والعظيم والشريف والرفيع والعالي..

.قال تعالى

.< إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ < ال عمران
فالمسيح )

وجيه

وبالفرنسية

 تعني مسيو )سيّد ( ،وتفصيل مسيو )م=ال،سي=سيّد (،

 وبالإنجليزية

مستر )م=ال،سة بمعنى سيّد

(، وتتضح اللفظة في كلمة )

سير

 (.ومثل ذلك

:مسعد،مسعود،مسور، معوض، فتفصيل المسيح ببساطة هو : م=ال، سيح=لهجة في سي=سيّد/ عظيم/ مُخْلَص. فالمسيح هو لهجة قديمة تعني العظيم والكبير والمقدّم.


الدجال سمى مسيخ لعيوب عينيه .

. فهو مسخ ...ويسمى الدجال بـ)المسيح (   لأنه يمسح الأرض ويقطعها في أربعين يوما ، وسمي مسيحا أيضا لأنه ممسوح العين اليمنى فهي عوراء لايرى بها .

كما يسمى بـ(المسيخ)  : إما لأنه ممسوخ العينين ، فإحدى عينيه لاضوء فيها والأخرى طافية أي بارزة ، وهذا مسخ في خلقته ، وإما لأنه يمسخ الحقائق ويقلبها لأنه يدعي الألوهية وهو عبد لا يملك لنفسه نفعا ولا ضراء . >>>>


109-صفات الدجال :
الحقيقه ان الوارد عن الرسول الكريم فيه توضيح كامل لصفات هذا اللعين ......
ــ و لقد رأي النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء المسيح الدجال عن ابن عباس رضى الله عنه ان النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ

( رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي مُوسَى رَجُلاً آدَمَ طُوَالاً جَعْدًا كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءةَ،وَرَأَيْتُ عيسَى رَجُلاً مَرْبُوعًا مَرْبُوعَ الْخَلْقِ إِلَى الْحُمْرَةِ وَالْبَيَاضِ سَبِطَ الرَّأْسِ وَرَأَيْتُ مَالِكًا خَازِنَ النَّارِ،وَالدَّجَّالَ)البخاري
كما أنه صلى الله عليه وسلم رأه فى منامه عن عَبْدُ اللَّهِ بن عمر كما في البخاري قال ذَكَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا بَيْنَ ظَهْرَيْ النَّاسِ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ فَقَالَ }

إِنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ أَلا إِنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ الْعَيْنِ الْيُمْنَى كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ وَأَرَانِي اللَّيْلَةَ عِنْدَ الْكَعْبَةِ فِي الْمَنَامِ فَإِذَا رَجُلٌ آدَمُ كَأَحْسَنِ مَا يُرَى مِنْ أُدْمِ الرِّجَالِ تَضْرِبُ لِمَّتُهُ بَيْنَ مَنْكِبَيْهِ رَجِلُ الشَّعَرِ يَقْطُرُ رَأْسُهُ مَاءً وَاضِعًا يَدَيْهِ عَلَى مَنْكِبَيْ رَجُلَيْنِ وَهُوَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا فَقَالُوا هَذَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ثُمَّ رَأَيْتُ رَجُلاً وَرَاءَه جَعْدًا قَطِطًا أَعْوَرَ الْعَيْنِ الْيُمْنَى كَأَشْبَهِ مَنْ رَأَيْتُ بِابْنِ قَطَنٍ وَاضِعًا يَدَيْهِ عَلَى مَنْكِبَيْ رَجُلٍ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا قَالُوا الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ{ .


.
و لقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من فتنته و بين صفة الدجال حتى يستطيع معرفته كل من راءه
عن ابْنُ عُمَرَ قال قَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي النَّاسِ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثمَّ ذَكَرَ الدَّجَّالَ فَقَالَ}

إِنِّي أُنْذِرُكُمُوهُ وَمَا مِنْ نَبِيٍّ إِلا قَدْ أَنْذَرَهُ قَوْمَهُ لَقَدْ أَنْذَرَهُ نُوحٌ قَوْمَهُ وَلَكِنْ سَأَقُولُ لَكُمْ فِيهِ قَوْلاً لَمْ يَقُلْهُ نَبِيٌّ لِقَوْمِهِ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ أَعْوَرُ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ{

البخاري وفي أحدى روايات حديث الرؤية }

 ثُمَّ ذَهَبْتُ أَلْتَفِتُ فَإِذَا رَجُلٌ جَسِيمٌ أَحْمَرُ جَعْدُ الرَّأْسِ أَعْوَرُ الْعَيْنِ كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ قَالُوا هَذَا الدَّجَّالُ{البخاري وعند أحمد }الدجال عينه خضراء كالزجاجة{


.
وعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ}

إِنِّي قَدْ حَدَّثْتُكُمْ عَنْ الدَّجَّالِ حَتَّى خَشِيتُ أَنْ لا تَعْقِلُوا إِنَّ مَسِيحَ الدَّجَّالِ رَجُلٌ قَصِيرٌ أَفْحَجُ جَعْدٌ أَعْوَرُ مَطْمُوسُ الْعَيْنِ لَيْسَ بِنَاتِئَةٍ وَلا حَجْرَاءَ فَإِنْ أُلْبِسَ عَلَيْكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ،وأنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا{

صحيح أَبُو دَاوُد


وعند مسلم أن رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ يَوْمَ حَذَّرَ النَّاسَ الدَّجَّالَ}

 

إِنَّهُ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ يَقْرَؤُهُ مَنْ كَرِهَ عَمَلَهُ أَوْ يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ وَقَالَ تَعَلَّمُوا أَنَّهُ لَنْ يَرَى أَحَدٌ مِنْكُمْ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى يَمُوتَ

{ رواه مسلم
وعن أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ}

الدَّجَّالُ مَمْسُوحُ الْعَيْنِ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ ثُمَّ تَهَجَّاهَا ك ف ر يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُسْلِمٍ{ .


اذا صفاته العامه مماسبق هى :
رجل شاب... قصير....ضخم الجثة .... شديد الخلقة .....أسمر اللون وفي وجهه حمرة ، جعد الرأس)يعني شعر راسه خشن شديد الجعوده

 ( ذو شعرملتف كثيركأن شعره أغصان شجرة ,

 اجلى الجبهة..عريض النحر،أفحج الساقين أي بعيد ما بينهما فإذا مشى باعد بين رجليه كالمختتن وهذا من جملة عيوبه

،كما أنه ممسوح العين اليمنى و هي مطموسة قد تساوت بوجنته فهي ليست بغائرة ولا بارزة، و عينه اليسرى بارزة جاحظة عليها لحمتان غليظتان من طرفي العين كأنها عنبة طافية

)اليمنى طافئة واليسرى طافية

 (..،وصح الحديث بأنه لا يولد له ولد وهو عقيم أي يموت وليس له عقب.. ،كما أنه مكتوب بين عينيه كلمة )ك ف ر ( يقرؤها كل مؤمن يعرف القراءة أو لا يعرف


ونفصل الحديث عن اوصاف عينيه :
ان من اهم علامات الدجال التى تميزه فى الخلقه هو عينيه. فبعد إطلاع في أحاديث الفتن، قد يظن البعض بأن هناك تناقضاً

بين الأحاديث التي كثرت عن المسيح الدجال، فقد وصفت عيني الدجال بأكثر من وصف، وبيان ذلك:
وصف عين الدجال اليمنى:
" …
أعور عين اليمنى، كأنها عنبة طافية…" )

رواه البخاري ومسلم(
"…
ألا أن المسيح الدجال أعور عين اليمنى. كأن عينه عنبة طافية…" )

رواه مسلم وأحمد(
"…
عينه اليمنى كأنها عنبة طافية…" )

رواه مسلم(
 
110وصف عين الدجال اليسرى:


أعور عينه اليسرى بعينه اليمنى ظفرة غليظة…" )

رواه أحمد(
"…
الدجال أعور العين اليسرى…" )

رواه أحمد ومسلم وابن ماجه(
"…
إحدى عينيه قائمة كأنها كوكب دري…" )

رواه أحمد(
"…
إحدى عينيه كأنها زجاجة خضراء…" )

رواه أحمد(
"…
عينه خضراء كالزجاجة…" )

رواه أحمد وداود الطيالسي(


111-فخلاصة الأحاديث أن عيني الدجال معيبتان:
العين اليمنى: فقد وصفت عينه اليمنى بأنها عوراء كأنها عنبة طافية ومن ثم وصفت بأنها جاحظة أي بارزة وممسوحة الحدقة، كما إن عليها ظفرة غليظة أي جلدة تغشى البصر.
العين اليسرى:

 أما عينه اليسرى وصفت بأنها ممسوحة مطموسة ومن ثم وصفت بأنها مثل الكوكب الدري كأنها زجاجة خضراء.

لماذا وصفت عين الدجال اليمنى مرة عوراء كأنها عنبة طافية ومن ثم وصفت بأنها ممسوحة الحدقة وعليها ظفرة غليظة؟

 ولماذا وصفت عينه الأخرى مرة بأنها ممسوحة ومرة أخرى وصفت كالزجاجة الخضراء؟


ان النبي صلى الله عليه وسلم لاينطق عن الهوى وفي أحاديثه بين أن المسيح الدجال أعور بعين واحدة وخص العين اليسرى أكثر من العين اليمنى بالذكر لكن ما ورد في العين اليمنى نفس ما ورد في العين اليسرى من صفات مما يدل على أنها هي الأخرى عوراء وهذا بيان بأن كلتا عينيه معيبتان فعلاً.
فيا ترى ما هو شكل عيني الدجال؟

وما حقيقة عورها؟
ربما يستغرب البعض ربط هذا بموضوعنا ولكن الاجابه لكل التساولات السابقه هى :
بأن عيني الدجال في الغالب أصابهما العور

فقام باستبدال احاهما او كلاهما بعينين كاملتين صناعيتين وجفون صناعية وأن الأحاديث كانت تصف مرة العين الطبيعية العوراء

 ومرة العين الصناعية الجديدة.

 فمن تفسير الأحاديث تفسيراً منطقياً نستطيع الاستنتاج ان :


العين الصناعية للدجال اليمنى ستكون بارزة ممسوحة الحدقة وعليها جلدة تغشى البصر أما عينه الصناعية الأخرى وهى اليسرى ستكون زجاجة خضراء يشع منها الضوء.كانها كوكب درى .

 فهو ليس أعور بمعنى العور ولكن ذو عينين صناعيتين ...

.وهذا بما وصل اليه من تكنولوجيا هائله .............!!!!!!!!!!!!!!!!


ولكن فى عصر التقدم والتكنولوجيا الحديثه اتضحت الصورة كليا .... وما هذا كله الامن الاعجاز العلمى لكتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم الذى يثبت يوما بعد يوم عظمة هذا الدين ونبيه الكريم ..

.فمن غير المعقول ان يقول المصطفى الكريم لاصحابه ان الدجال له عين صناعيه فى ذلك الوقت ...

ومثله ماجاء عنه صلى الله عليه وسلم من نطق الجماد وتكليم الرجل عذبة سوطه وهو مافسره اهل العلم اليوم بالتلفاز والهاتف والمذياع .... وغيرها مما اخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم ..........

 

 : فتنة المسيح الدجال

لفظ الدجال من الدجل وهو التغطية، وأصل الدجل معناه:

الخلط، يقال:

دجل إذا لبس وموه، وجمع دجال: دجالون، ودجاجلة.

وسمي الدجال دجالا؛ لأنه يغطي الحق بباطله، أو لأنه يغطي على الناس كفره بكذبه وتمويهه وتلبيسه عليهم

المراد بالدجال هنا:

 الدجال الأكبر الذي يخرج قبيل قيام الساعة في زمن المهدي وعيسى عليه السلام.

وخروجه من الأشراط العظيمة المؤذنة بقيام الساعة، وفتنته من أعظم الفتن والمحن التي تمر على الناس

 

 

وقد تواترت الأحاديث الصحيحة عن النبي r في ذكر خروج الدجال في آخر الزمان والتحذير منه، حيث وصفه الرسول r لأمته وصفا دقيقا لا يخفى على ذي بصيرة، كما حذر منه الأنبياء عليهم الصلاة والسلام قبله أممهم ووصفوه لهم أوصافا ظاهرة.

ومن الأحاديث الواردة في ذلك حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: { قام رسول الله r في الناس فأثنى على الله بما هو أهله، ثم ذكر الدجال فقال: " إني لأنذركموه، وما من نبي إلا وقد أنذر قومه، ولكني سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه، إنه أعور، وان الله ليس بأعور }

وعن أبي هريرة t قال: { قال رسول الله r " ألا أخبركم عن الدجال حديثا ما حدثه نبي قومه؟ إنه أعور، وإنه يجيء معه مثل الجنة والنار، فالتي يقول إنها الجنة هي النار، وإني أنذرتكم به كما أنذر به نوح قومه } بخارى

وعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -: { أن رسول الله r ذكر يوما بين ظهراني الناس الدجال فقال: " إن الله تعالى ليس بأعور، ألا إن المسيح الدجال أعور العين اليمنى، كأن عينه عنبة طافية }   بخارى

 

وعن أبي سعيد الخدري t قال: { حدثنا رسول الله r يوما حديثا طويلا عن الدجال فكان فيما يحدثنا به أنه قال: " يأتي الدجال، وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة، فينتهي إلى بعض السباخ

(وهي الأرض التي تعلوها الملوحة ولا تكاد تنبت إلا بعض الشجر  التي تلي المدينة،

 فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس - أو من خير الناس - فيقول له: أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله r حديثه، فيقول الدجال: أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته، أتشكون في الأمر؟ فيقولون: لا، فيقتله ثم يحييه، فيقول: والله ما كنت فيك أشد بصيرة مني اليوم الآن، قال: فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه }

متفق علية

وعن أنس بن مالك t قال: قال رسول الله r { ما بعث نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكذاب ألا إنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور، ومكتوب  بين عينيه ك. ف. ر }متفق علية

وعن النواس بن سمعان t قال: { ذكر رسول الله r الدجال ذات غداة، فخفض فيه ورفع، حتى ظنناه في طائفة النخل، فلما رحنا إليه، عرف ذلك فينا، فقال: " ما شأنكم؟ " قلنا: يا رسول الله، ذكرت الدجال الغداة، فخفضت فيه ورفعت، حتى ظنناه في طائفة النخل، فقال: " غير الدجال أخوفني عليكم، إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم، وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم، إنه شاب قطط

(أي صاحب الشعر الشديد الجعودة )

 عينه طافئة، كأني أشبهه بـ (عبد العزى بن قطن) فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف، إنه خارج خلة بين الشام والعراق، فعاث يمينا، وعاث شمالا، يا عباد الله فاثبتوا.

 قلنا: يا رسول الله، وما لبثه في الأرض؟ قال:

 أربعون يوما، يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم، قلنا:

 يا رسول الله فذاك اليوم الذي كسنة: أتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال:

 لا، اقدروا له قدره،

 قلنا: يا رسول الله، وما إسراعه في الأرض؟ قال:

كالغيث استدبرته الريح، فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به، ويستجيبون له، فيأمر السماء فتمطر، والأرض فتنبت، فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كان ذرا وأسبغه ض روعا، وأمده خواصر، ثم يأتي القوم فيدعوهم، فيردون عليه قوله. قال: فينصرف عنهم، فيصبحون ممحلين

(الذي أجدبت أرضه وقحطت وغلت أسعاره)

ليس بأيديهم شيء من أحوالهم، ويمر بالخربة، فيقول لها: أخرجي كنوزك، فيتبعه كنوزها كيعاسيب

(، واليعسوب أصله فحل النحل ، والمعنى هنا: أي تظهر له وتجتمع عنده كما تجتمع النحل على يعاسيبها. )

 النحل، ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا، فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين، رمية الغرض ثم يدعوه فيقبل، ويتهلل وجهه يضحك، فبينما هو كذلك، إذ بعث الله المسيح ابن مريم عليه السلام، فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق، بين مهرودتين

 (وهو الثوب الذي صبغ ، والمعنى أنه لابس ثوبين مصبوغين بالورس ثم بالزعفران)

 واضعا كفيه على أجنحة ملكين، إذا طأطأ رأسه قطر، وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ

(أي ينحدر منه الماء على هيئة اللؤلؤ في صفائه ، والجمان حبات من الفضة تصنع على هيئة اللؤلؤ الكبار)

فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات، ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه، فيطلبه حتى يدركه بباب لد، فيقتله، ثم يأتي عيسى ابن مريم قوما قد عصمهم الله منه، فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة، فبينما هو كذلك إذ أوحى الله   إلى عيسى ابن مريم: إني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم، فحرز عبادي إلى الطور، ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون، فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها، ويمر آخرهم، فيقولون: لقد كان بهذه مرة ماء، ويحصر نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه، حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار، فيرغب نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه، فيرسل الله عليهم النغف

(هو دود يكون في أنوف الإبل والغنم. )

 في رقابهم فيصبحون فرسى، كموت نفس واحدة، ثم يهبط نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه إلى الأرض، فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم

(أي دسمهم وريحهم المنتنة ، وأراد أن الأرض تنتن من جيفهم)

ونتنهم، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله، ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر، فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة

(مصانع الماء ، أراد أن المطر يغدر في الأرض فتصير كأنها مصنعة من مصانع الماء)

 ثم يقال للأرض أنبتي ثمرتك، وردي بركتك، فيومئذ كل العصابة من الرمانة، ويستظلون بقحفها

 (أي قشرها تشبيها بقحف الرأس )

 ويبارك في الرسل، حتى إن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس، فبينما هم كذلك، إذ بعث الله ريحا طيبا، فتأخذهم تحت آباطهم، فتقبض روح كل مؤمن ومسلم، ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر، فعليهم تقوم الساعة }

(مسلم

 

  ، ولهذا حذرت الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين من فتنته ونبهوا على نقصه ودلائل إبطاله. وأما أهل التوفيق فلا يغترون ولا يخدعون بما معه لما ذكرناه من الدلائل المكذوبة له مع ما سبق لهم من العلم بحاله، ولهذا يقول الذي يقتله ثم يحييه: ما ازددت فيك إلا بصيرة "

 

 

وقد دلت الأحاديث علي أن المسيح الدجال يدخل كل بلد إلا مكة والمدينة،

 فعن أنس t قال: قال رسول الله r

 

 { ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة، ليس له من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فيخرج الله كل كافر ومنافق }

 

 

فظهور الدجال - أخسأه الله وأخزاه - وشدة فتنته وهوله وبلاء الناس به، وبما يجري على يديه من علامات الساعة العظيمة وأشراطها الجسيمة، وقد سبق إيراد الأحاديث النبوية في شأنه والخبر عنه وبيان وصفه ونعته والتحذير منه، وكان النبي r يستعيذ في صلاته وغيرها من فتنة الدجال وشره وأمر أمته بذلك.

فعن ابن عباس - رضي الله عنهما - { أن رسول الله r كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن: " اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات }

وعن زيد بن ثابت t قال: { بينما النبي r في حائط بني النجار على بغلة له ونحن معه إذ حادت به فكادت تلقيه، وإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعة فقال: " من يعرف أصحاب هذه الأقبر "؟ فقال رجل أنا: قال: " متى مات هؤلاء "؟ قال: ماتوا في الإشراك، فقال: " إن هذه الأمة تبتلى في قبورها، فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر "، قالوا: نعوذ بالله من النار، قال: " تعوذوا بالله من عذاب القبر "، قالوا: نعوذ بالله من عذاب القبر، قال: " تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن "، قالوا: نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن، قال: " تعوذوا بالله من فتنة المسيح الدجال "، قالوا: نعوذ بالله من فتنة الدجال }

 

 

وقد أرشد رسول الله r المؤمنين

 إلى ما يعصمهم من فتنة المسيح الدجال كما جاء في حديث أبي الدرداء t أن النبي r قال:

 { من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال }

 مسلم

قال المناوي مبينا سبب العصمة: "

 وذلك لما في قصة أهل الكهف من العجائب، فمن علمها لم يستغرب أمر الدجال فلا يفتن، أو لأن من تدبر هذه الآيات وتأمل معناها حذره فأمن منه أو هذه خصوصية أودعت في السورة "  

 فسورة الكهف لها شأن عظيم وفيها من العجائب والآيات الباهرات التي من تدبرها عصم من فتنة الدجال،

وقد ورد الحث على قراءتها وخاصة في يوم الجمعة، كما في حديث أبي سعيد الخدري t أن النبي r قال: { إن من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين }  .

فينبغي على المسلم أن يحرص على قراءة هذه السورة وحفظها وخاصة في يوم الجمعة.

 

1 - هل ابن صياد   هو الدجال؟.

2 - الحكمة من عدم ذكر الدجال في القرآن.

أما المسألة الأولى - وهي:

هل ابن صياد هو الدجال؟

- فقد اختلف العلماء في ذلك اختلافا شديدا، واضطربت فيه الروايات

ابن صياد:

 هو رجل من يهود المدينة ،

 وقيل: إنه من الأنصار ، واسمه " صاف "

، وقيل: اسمه " عبد الله "

ابن صائد كان أبوه يهودياَ فولد عبد الله أعور مختونا ، وهو الذي قيل إنه الدجال ثم أسلم ، فهو تابعي له رؤية ،

 

 وقال الحافظ ابن حجر بعد أن ذكر كلام الذهبي السابق في الإصابة (3 / 133):

 ومن ولده عمارة بن عبد الله بن صياد ، وكان من خيار المسلمين من أصحاب سعيد بن مالك ، روى عنه مالك وغيره ،

 

 وقال الحافظ بن كثير في النهاية في الفتن والملاحم (1 / 173):

 وقد كان ابن صياد من يهود المدينة ، ولقبه " عبد الله " ويقال " صاف " ، وقد جاء هذا وهذا ، وقد يكون أصل اسمه " صاف " ثم تسمى لما أسلم بعبد الله ، وقد كان ابنه عمارة بن عبد الله من سادات التابعين ، وروى عنه مالك وغيره ،

 

والآراء، وقبل الدخول في ذكر أقوال العلماء في ذلك أحب أن أشير إلى بعض الروايات الواردة في شأنه، من ذلك: رواية عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - { أن عمر بن الخطاب t انطلق مع رسول الله r

في رهط قبل ابن صياد حتى وجده يلعب مع الصبيان عند أطم بني مغالة، وقد قارب ابن صياد يومئذ الحلم، فلم يشعر حتى ضرب رسول الله r ظهره بيده، ثم قال رسول الله r لابن صياد:

" أتشهد أني رسول الله "؟ فنظر إليه ابن صياد، فقال: أشهد أنك رسول الأميين، فقال ابن صياد لرسول الله r أتشهد أني رسول الله؟ فرفضه رسول الله r وقال: " آمنت بالله وبرسله "، ثم قال له رسول الله r " ماذا ترى "؟ قال ابن صياد: يأتيني صادق وكاذب، فقال له رسول الله r " خلط عليك الأمر "، ثم قال له رسول الله r " إني خبأت لك خبيئا " فقال ابن صياد: هو الدخ (  فقال له رسول الله r " اخسأ فلن تعدو قدرك ".

 فقال عمر بن الخطاب: ذرني يا رسول الله أن أضرب عنقه، فقال له رسول الله r "

 إن يكنه فلن تسلط عليه، وإن لا يكنه فلا خير لك في قتله }

(مسلم

 

 

وقال سالم بن عبد الله: سمعت عبد الله بن عمر يقول:

{ انطلق بعد ذلك رسول الله r وأبي بن كعب الأنصاري إلى النخل التي فيها ابن صياد حتى إذا دخل رسول الله r النخل طفق يتقي بجذوع النخل وهو يختل أن يسمع من ابن صياد شيئا قبل أن يراه ابن صياد، فرآه رسول الله r وهو مضطجع على فراش في قطيفة له فيها زمزمة  فرأت أم ابن صياد رسول الله r وهو يتقي بجذوع، فقالت لابن صياد: يا صاف

(وهو اسم ابن صياد) هذا محمد، فثار ابن صياد، فقال رسول الله r "

 لو تركته بين   "

 

وعن أبي سعيد الخدري t قال: { لقيه رسول الله r وأبو بكر وعمر - يعني ابن صياد - في بعض طرق المدينة، فقال له رسول الله r

" أتشهد أني رسول الله "؟ فقال هو: أتشهد أني رسول الله؟ فقال رسول الله r " آمنت بالله وملائكته وكتبه، ما ترى "؟ قال: أرى عرشا على الماء، فقال رسول الله r " ترى عرش إبليس على البحر، وما ترى"؟ قال:

 أرى صادقين وكاذبا - أو كاذبين وصادقا - فقال رسول الله r " لبس   عليه، دعوه }

وعنه أيضا:

{ خرجنا حجاجا أو عمارا ومعنا ابن صياد، قال: فنزلنا منزلا، فتفرق الناس وبقيت أنا وهو. فاستوحشت منه وحشة شديدة مما يقال عليه، قال: وجاء بمتاعه فوضعه مع متاعي، فقلت: إن الحر شديد، فلو وضعته تحت تلك الشجرة. قال: ففعل، قال: فرفعت لنا غنم، فانطلق فجاء بعس  )

 فقال:

 اشرب أبا سعيد ! فقلت: إن الحر شديد واللبن حار، ما بي إلا أني أكره أن أشرب عن يده - أو قال آخذ عن يده - فقال: أبا سعيد ! لقد هممت أن آخذ حبلا فأعلقه بشجرة ثم أختنق مما يقول لي الناس، يا أبا سعيد: من خفي عليه حديث رسول الله r ما خفي عليكم معشر الأنصار، ألست من أعلم الناس بحديث رسول الله r؟ أليس قد قال رسول الله r هو عقيم لا يولد له، وقد تركت ولدي بالمدينة؟ أو ليس قد قال رسول الله r لا يدخل المدينة ولا مكة، وقد أقبلت من المدينة، وأنا أريد مكة؟. قال أبو سعيد الخدري t

حتى كدت أن أعذره، ثم قال: أما والله إني لأعرف مولده وأين هو الآن. قال: قلت له: تبا لك سائر اليوم }

 

ومن أقوال العلماء في ابن صياد هل هو الدجال الأكبر أم لا،

 قوله البيهقي

 في سياق كلامه على حديث تميم الداري السابق فيه أن الدجال الأكبر الذي يخرج في آخر الزمان غير ابن صياد، وكان ابن صياد أحد الدجالين الكذابين الذين أخبر r بخروجهم، وقد خرج أكثرهم،

وكأن الذين يجزمون بأن ابن صياد هو الدجال لم يسمعوا بقصة تميم، وإلا فالجمع بينهما بعيد جدا؛

 إذ كيف يلتئم أن يكون من كان في أثناء الحياة النبوية شبه محتلم، ويجتمع به النبي r ويسأله أن يكون في آخرها شيخا كبيرا مسجونا في جزيرة من جزائر البحر موثقا بالحديد يستفهم عن خبر النبي r هل خرج أو لا؟ فالأولى أن يحمل على عدم الاطلاع

، أما عمر فيحتمل أن يكون ذلك منه قبل أن يسمع قصة تميم ثم لما سمعها لم يعد إلى الحلف المذكور،

وأما جابر فشهد حلفه عند النبي r فاستصحب ما كان اطلع عليه من عمر بحضرة النبي r

وقال النووي:

 قال العلماء:

وقصته مشكلة وأمره مشتبه في أنه هل هو المسيح الدجال المشهور أم غيره، ولا شك في أنه دجال من الدجاجلة.

 

أقوال العلماء في ابن صياد:

قال أبو عبد الله القرطبي:

 " الصحيح أن ابن صياد هو الدجال بدلالة ما تقدم، وما يبعد أن يكون بالجزيرة في ذلك الوقت، ويكون بين أظهر الصحابة في وقت آخر "  ويفهم من كلام النووي والقرطبي السابق أنهما يرجحان كون ابن صياد هو الدجال.

 

[size=24]وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في معرض كلامه على الأحوال الشيطانية: " وهذا بخلاف الأحوال الشيطانية مثل حال عبد الله بن صياد الذي ظهر في زمن النبي r وكان قد ظن بعض الصحابة أنه الدجال، وتوقف النبي r في أمره حتى تبين له فيما بعد أنه ليس هو الدجال، لكنه من جنس الكهان[/size:f

سراج منير
الفنان
الفنان

ذكر
عدد الرسائل : 308
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 06/01/2017

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى