منتدى الاحلام المصرى
السيرة العطرة وفاء بيت النبوة00 مهم جدا Lovep
نتمنا ان تكون معنا

انتا غير مسجل


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الاحلام المصرى
السيرة العطرة وفاء بيت النبوة00 مهم جدا Lovep
نتمنا ان تكون معنا

انتا غير مسجل
منتدى الاحلام المصرى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السيرة العطرة وفاء بيت النبوة00 مهم جدا

اذهب الى الأسفل

السيرة العطرة وفاء بيت النبوة00 مهم جدا Empty السيرة العطرة وفاء بيت النبوة00 مهم جدا

مُساهمة من طرف Admin الأحد أغسطس 31, 2008 8:07 am

وانتهت معركة بدر عند النهاية المعروفة وهي النصر المؤزر للمسلمين والهزيمة الفادحة للمشركين وقتل من المشركين سبعون وأسر منهم سبعون.
وكان أبو العاص ممن أسر وتأمل الرسول - صلي الله عليه وسلم - الأسري وفيهم أبو العاص فقال لأصحابه استوصوا بالأساري خيراً.
وبقي أبو العاص في الأسر حتي جاءت رسل قريش في فداء أسراهم قال ابن عبدالبر في الاستيعاب: وكان أبو العاص بن الربيع ممن شهد بدراً مع كفار قريش وأسره عبدالله بن جبر بن النعمان الأنصاري فلما بعث أهل مكة في فداء أسراهم قدم في فدائه أخوه عمرو بن الربيع بمال دفعته إليه زينب بنت رسول الله - صلي الله عليه وسلم - من ذلك قلادة كانت خديجة أمها قد أدخلتها بها علي أبي العاص حين بني بها فقال رسول الله - صلي الله عليه وسلم - إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا الذي لها فافعلوا فقالوا: نعم ج4 ص.1702
لقد رق رسول الله - صلي الله عليه وسلم - حين رأي قلادة خديجة التي أهدتها لابنتها زينب يوم زفافها علي ابن أختها هالة.
ورق أصحاب النبي - صلي الله عليه وسلم - وأطرقوا خاشعين لجلال الموقف وأطلقوا سراح أبي العاص صهر رسول الله - صلي الله عليه وسلم.
وفرحت زينب لنجاة زوجها وأبي ولديها علي وأمامة وتضرعت إلي الله تعالي أن يشرح صدره للإسلام وفوجئت بأنه جاءها مودعاً لأن الإسلام فرق بينهما حيث إنه بقي علي كفره وهي مسلمة ولا يجوز زواج الكافر من المسلمة قال تعالي: "لاهن حل لهم ولا هم يحلون لهن" آية رقم 10 من سورة الممتحنة.
وخرجت زينب إلي أبيها مع زيد بن حارثة وصحابي آخر من الأنصار واستقبلت المدينة بنت رسول الله - صلي الله عليه وسلم - استقبالاً حافلاً وخاصة أن ذلك جاء في أعقاب غزوة بدر التي انتصر فيها المسلمون علي المشركين وعاشت تلك الزوجة الوفية لزوجها - حتي مع كفره وعناده - في المدينة المنورة مع أبيها رسول الله - صلي الله عليه وسلم - ومضت أربع سنوات مليئة بالأحداث وزينب مع أبيها مبعوث العناية الربانية وعلي الرغم من أنها تعيش في حمي أبيها إلا أنها كانت تحن إلي اليوم الذي تعود فيه المياه إلي مجاريها ويجتمع شملها مع زوجها وأبي ولديها.
وفي ليلة من ليالي شهر جمادي الأول من السنة السادسة للهجرة خرج أبو العاص في تجارة إلي الشام وكان يحمل أموال قريش في مكة وبينما هو في طريق العودة لقيته سرية لرسول الله - صلي الله عليه وسلم - فأسروه وما معه من المال والمتاع.
إلا أنه هرب منهم وأقبل إلي المدينة في جنح الظلام حتي دخل علي زينب وطلب منها أن تجيره وأصبح الناس مسرعين إلي المسجد ودخلوا في صلاتهم وإذا بزينب تقف علي الباب تقول: أيها الناس إني أجرت أبا العاص بن الربيع وسمع الرسول - صلي الله عليه وسلم - كلام ابنته فقال: أيها الناس هل سمعتم ما سمعت؟ أجابوا نعم يا رسول الله فقال: أما والذي نفسي محمد بيده ما علمت بشيء من ذلك حتي سمعت ما سمعتم وأضاف بعد صمت طويل يجير علي المسلمين أدناهم وقد أجرت من أجارت.
ودخل علي ا بنته زينب وعندها ابن خالتها وأبو ولديها فما كادت تراه حتي هتفت ضارعة مستجيرة: يا رسول الله إن أبا العاص إن قرب فابن عم وإن بعد فأبو ولد وإني قد أجرته فرنا إليها الرسول - صلي الله عليه وسلم - وقال: أي بنية أكرمي مثواه. ولا يخلص إليك فإنك لا تحلين له.
ولما أشرقت الشمس بعث النبي - صلي الله عليه وسلم - من يصحب أبا العاص إلي المسجد حيث جلس الرسول - صلي الله عليه وسلم - مع أصحابه ومن أصحابه رجال السرية الذين أسروا أبا العاص وقال لهم: إن هذا الرجل منا حيث قد علمتم وقد أصبتم له مالا فإن تحسنوا وتردوا عليه الذي له فإنا نحب ذلك وإن أبيتم فهو فيء الله الذي أفاء عليكم فأنتم أحق به.
أجابوا كلهم: يا رسول الله. بل نرده عليه ومضي أبو العاص إلي مكة وأعطي لكل صاحب مال ماله ثم وقف علي مكان عال بحيث يسمع صوته وقال: يا معشر قريش هل بقي لأحد منكم عندي مال لم يأخذه؟ فأجابوا: لا فجزاك الله خيراً قد وجدناك وفيا كريما فقال عند ذلك: فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله والله ما منعني من الإسلام الا تخوف أن تظنوا أني إنما أردت أن آكل أموالكم فلما أداها الله إليكم وفرغت منها أسلمت.
ثم توجه إلي المدينة في مستهل سنة سبع من الهجرة ودخل مسجد النبي - صلي الله عليه وسلم - وأعلن إسلامه فهلل المسلمون وكبروا فرحاً بهذا الحديث العظيم وأثني الرسول - صلي الله عليه وسلم - علي أبي العاصي خيرا في مصاهرته ورده إلي ابنته علي النكاح الأول الذي كان بينهما أو بنكاح جديد. ونستكمل بقية الحديث العدد القادم بمشيئة الله
بقلم: عثمان إبراهيم عامر
مستشار بقطاع المعاهد الأزهرية
Admin
Admin
الفنان
الفنان

ذكر
عدد الرسائل : 49
العمر : 62
الموقع : https://ahmadaldrajeny.yoo7.com
تاريخ التسجيل : 07/06/2008

https://ahmadaldrajeny.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى